العربية لا يدانيها لغة

مما لا يختلف فيه اثنان أن اللغة تستمد قوتها من أهلها. كان العرب القدامى يهتمون بلغتهم أكثر من اهتمامهم بروحهم وجسدهم. فبلغ اللسان العربي قمته والأدب العربي ذروته. وكانت لغة الضاد في مضمار اللغات جوادا لا يبارى. لكن حالها اليوم أضعف من حالها بالأمس.

والعربية في حاجة ملحة إلى وضع مفردات جديدة لما استجد من الأشياء والأحداث. فعلى السادة العرب أن يتكرموا بخلق الكلمات المناسبة للمستجدات.

دعني أضرب مثلا. نستخدم لفظ 'المدير' للدلالة على ما يلي:

01. Director
02. Principal
03. Manager
04. Administrator

كيف لو اجتمع هؤلاء الأربعة في مؤسسة؟

أنا عاشق بنت عدنان. وهي جناني وكياني ووجداني. أغار على بنت عدنان حق الغيرة. وكل رجائي أن تبقى العربية ظاهرة، غالبة.

أبو أواب عبد الناصر بن حنيفة

2018/12/21م