يـاجــوجــل، مـا أنــت بـأســتــاذ
شـعـر قـالـه خـادم الـكـتـاب والـسـنـة أبـو أواب عــبـد الـنـاصـر بـن حـنـيـفـة
في 1439/03/13هـ 2017/12/03م

مـتـى صــرت يــا جـوجـل لــدى الـنــاس مـرجعا         =            لــديــن الإلـه بـعــد أن كــنــت مــجــمـعــا
يـــؤمــك ذو الـــعـــلــم وذو الــجــهـــل مـبــحــثـا         =           وفـــيــك الـصــحـيـح والــســقــيـم تـجـمـعـا
يــــراك ذوو الــعــــلــم دوامــا كــــمـــكــــتــــبــة         =            وأصــبــحـت شـيـخـا لـلـذي قـد تــســكـعـا
فـــطـــبــت وطـابـــت خـــدمـــة مــنــك رائــعــة         =           لـــذي الــعــلــم والـفــهـم ومـن كان خاشـعا
فــســدت وأفــســــدت عــلى الــنـــاس ديــنــهــم          =           بــدورك شـــيــخـا فـي الــعــلــوم تــصـنـعـا
وقــــصــرا بــــنـــيــــتـــه ومــصـرا هــــدمـــتــه         =           بــعــيـد عـن الـعـقـل صــنــيــعــك إذ بــعــا
ونــــفـــعـــــك مــــغــــلــوب وضـــرك غـــالــــب         =           ولا يـســتـطــيـع الـمـيـز من كان ضعـضعا
وتـــعــــمـــل آلــــــيـــا ولـــــســـت بــــعـــــاقــــل          =           فــهــل تــؤمــن الأخـطـاء والأمـر أفــظـعـا
وفـي الــقـــوم مـــن عـــى ولـــم يـــدر كــنــهـــكا          =           ويــخــبــط فـيـك خــبـط عــشـواء ضـائـعـا
وإيــــاك يـــــرتـــاد الــغـــــبــي ويــــــســـــتـــدل          =           فــقــل للــجـهــول اذهب إلى الشيخ وارتعا
تــعـــجـــبـــت مــنــك إذ جــعـــلــت جــلـــيــدنــا          =           بــلـــيــدا لأن الـمـرء فـــعـــلا تـــســـرعــا
ولا تــــنــــس أن الـــعــــلـــم ديــــن فــــيــــؤخـــذ          =           كـــفـاحــا عـــن الأسـتـاذ دومـا تــواضـعـا
وشــــتــــان مـــا بــيــن الــكــتــاب وشـــيــخــنــا         =           ومــا أنــت شــيــخا فـي الإفـادة فـاسـمـعـا
مــذا الـــيـــوم اعـــلـــم أن دورك مـــنـــحـــصـــر         =           فــلــســت بـأســتـاذ فــلــلــحـق اخــضــعـا
ودونـــك هـــذا الــنــصــح بــالـــقــلـب واعــمـلـن         =           بــذلــك يــا جـــوجـــل تـــلــمــع تــلــمـعــا
لــك الــشـــكـــر يـــا جـــوجــل عـلـى مـا تــقــدم         =           مـــن الــعــون وابـذلـه سـلـيـمـا ونـاصـعـا