Ash-Shaikh H. Abdul Nazar

Welcome to
official website of
Ash-Shaikh
H. Abdul Nazar

مرحبا بكم
في الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ
عبد الناصر بن حنيفة

من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

 

Articles

يـا شـاعـر الإسـلام


يـا شــاعـــــــر الإســــلام،

تذكرتك اليوم، اليوم الأول من ربيع الأول يا شاعر الإسلام حسان بن ثابت. رضي الله عنك.

تحركت شفتاى اليوم بأشعارك الفياضة بحب سيد الخلق وكامل الخلق صلى الله عليه وسلم.

ولله درك إذ قلت:
وأحسن منك لم تر قط عيني = وأجمل منك لم تلد النساء
خـلقــت مــبـرأ من كل عيب = كأنـك قد خلقت كما تشاء

ولله درك إذ قلت:
أغــر عــلـيــه لـلـنـبـوة خــاتــــم = مـن الله مــشـهـود يـلـوح ويشهد
وضـم الإله اسم النبي إلى اسمه = إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشـــق لــــه مـــن اسـمـه ليجله = فـذو الـعـرش محمود وهذا محمد

ولله درك إذ قلت:
ومـا فـقـد الماضون مـثـل محمد = ومــا مـثـلـه حتى الـقـيـامـة يـفـقـد

يا شاعرنا اللوذعي، العبقري، نافحت عن سيدنا ومهجة قلوبنا. وجاهدت بشعرك كما جاهد نظيرك في الصحبة خالد بن الوليد بحسامه. وظلت سيفا مسلولا على أعداء الإسلام كما ظل خالد سيفا مسلولا عليهم. وارتعدت فرائصهم أمام شعرك كما ارتعدت أمام صارمه. ما الفرق بين شعرك الصاقع وصمصامه القاطع؟ رضي الله عنكما وجزاكما عن الإسلام والمسلمين خير ما يجزي به مجاهدا مناهضا وبطلا مغاورا.

يا حبي، شغفتني حبا. أتلذذ بقراءة أشعارك الجذابة ودراسة قصائدك الجلابة. وما أروعها! وما أبدعها! وما أطيبها! وما أعذبها! وما أبهاها! وما أزكاها! وما أحلاها! وما أعلاها! وما أغلاها! كلما تجولت في روضة أشعارك قلت: قلما جاد الزمان بمثلك.

أيها المؤيد بروح القدس، وددت لو كنت اليوم بيننا. وما أحوج الأمة الإسلامية إليك! وأشعارك الغراء وقصائدك الزهراء وألفاظها العذبة ومعانيها الصلبة لا تزال تحيى بيننا. وستبقى غضة، طرية إلى أن نلقاك يوم القيامة إن شاء الله تعالى. عسى أن يكون خير لقاء مع حبيب أسرابنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.

محبك في الله،

أبو أواب عبد الناصر بن حنيفة

1438/03/01هـ 2016/12/02م
 

 

Copyright © 2011 - 2018 | All rights reserved to Ash-Shaikh H. Abdul Nazar

Message to us Visit our twitter page Visit our facebook page