Ash-Shaikh H. Abdul Nazar

Welcome to
official website of
Ash-Shaikh
H. Abdul Nazar

مرحبا بكم
في الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ
عبد الناصر بن حنيفة

من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

 

Articles

! مـا أشــبـه الـلــيـلـة بـالـبـارحــة


قـصـيـدة وداع
أنشـأهـا خـادم الـكـتـاب والـسـنـة عـبـد الناصـر بـن حـنـيـفـة
وأنشـدها تلامـيـذ الكلـية العـربـية الرحـمانـية بأكـورانا، سـريلانـكا
في حـفـل التـوديـع الـذي عـقـد في الكلـية في 20/01/1414هـ الموافـق لـ11/07/1993م بـمـناسـبة اسـتـقالـة أسـتاذهـم المـوقـر الشـيـخ مـحـمـد مـمـشـاد بـن حـبـيـب لبـيـه من ويـلامـبـودا، سـريـلانـكا من مـنـصـب المـدرس بـالكلـية

بـحــمــد الـرب قـد خــلـق الأنــامـا     =     وأحــســن كل مـا خــلـق انــتــظــامـا
صــلاة مع ســــلام عـلى الـرسـول     =     وآل ثــــــــم أصــــــحـــــاب دوامـــــا
أأجــمــل زهــــرة فـاحـت تـطــيـب     =     مـن الـرحــمـانــيـة نـلـنـا الشـــمـيـمـا
بــمــمــشـــاد ســمــاك الــوالــــدان     =     ووفــــقـــك الإلـــه فــحــزت عــــلــمـا
وثــقــف نـفــسـك الـرحـمـانــيـة قـد     =     رزقــــــت ودادهـــا ثـــم احـــتــرامــا
ثـمـانـــي مـن سـنــيـن مـن الـزمان     =     قـضــيــت بـهـا لـنــيـل الـعــلـم رومـا
كـذا نــفـس الـزمان بـهـا صـرفــتـا     =     تــعــلـم مـن أتـى فـــطــنـا وشـــهــمـا
وأورع عـالـم قـد ظــلــت فــــيــنــا     =     عـلـى ذا يـــشــهــــد الـطــلاب دومــا
وفـي الـتـدريـــس أديـت الـحـقـوقـا     =     وذقـــــت حــــلاوة فــــيــه وطــعـــمــا
ومـا أعـظـم بـــسالـتـك العــزيـــزة     =     نهـيـت عـن الـمـناهـي مــســتــقــيـمـا
وضـيــغــم نـخــوة قـد كـنـت فـيـنـا     =     إذا عـــم الــفـــســـاد وســـاد قــــومــا
ولـلـمـعــروف تـرتـاح وتـــســخـى     =     وقــد نــدر الــذي يــســخـى كــريــمـا
أيـا أســتــاذ لا نــصـــبـر عـلـى ما     =     تــفــارقـــنـا وتــتــركــنـا انــكــثــامـا
نــرى الرحمـانـيـة تـبـكـي عـلـيـكا     =     كــذا تــبــكـي الــســمـا والـكل غــمـا
عـلى الأسـتاذ نــثـــنـي ونـــشـــيـد     =     بـــبــالــغ جـــهـــده نــثــرا ونــظــمـا
وأكــثــر بــمــآثـرك الـجـــمــيــلـة     =     ونـــنـــثــر زهــر شــكـر فـاغ فــغـمـا
إلــه الـخــلـــق أفــعــمــه بــخــيـر     =     ونـــعــمــات كــمـا رام الــنــعـــيــمــا
كذا اسـتـخــدمـه للـدين الـحـنـيـف     =     وأســرتــه لــه اقــــبــــل تـــــمـــامـــا
توفي الأستاذ ممشاد في 2016/03/02م. فكتبت ما يلي في 2016/03/03م في طريقي إلى مسقط رأسه ويلامبودا لتشييع جنازته:

قلت هذا الشعر قبل حوالى 23 عاما عندما استقال الأستاذ الكريم محمد ممشاد بن حبيب لبيه من منصب المدرس بالجامعة الرحمانية، أكورانا. وقد أنشد القصيدة تلاميذ الجامعة في حفل التوديع الذي أقيم فيها بمناسبة استعفائه في 20/01/1414هـ الموافـق لـ 1993/07/11م.

هل دريت وهل درى المغردون أن معظم هذه الأبيات ستصلح تماما لأن تنشد قصيدة وداع أخير؟ وما أشبه الليلة بالبارحة!

الشيخ المرحوم ممشاد من أحد أساتذتي المحترمين. وقد أخذت عنه الكثير من العلم والخلق والأدب. ودرسنا مواد مهمة كالحديث والعقيدة والتصوف. أسأل المولى جل في علاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جنته ويتقبل منه حسناته ويكفر عنه سيئاته ويجزيه خير ما يجزي عالما على علمه وداعيا على دعوته ويجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير ما يجزي معلما عن أبنائه وطلابه ويحشرنا وإياه في زمرة العلماء االعاملين المعلمين ويجمعنا وإياه بحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم في جنته ودار مقامته ويلهم أهليه الصبر والسلوان.

إن العين تدمع والقلب يحزن. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. وإنا بفراقك يا أستاذنا لمحزونون.

تلميذه البار عبد الناصر بن حنيفة
2016/03/03م
 

 

Copyright © 2011 - 2018 | All rights reserved to Ash-Shaikh H. Abdul Nazar

Message to us Visit our twitter page Visit our facebook page